تازه های کتاب
تازه های انتشارات کتاب ناب
بایسته های فرهنگ
سازمان های فرهنگی
- چابک سازی وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
- تمدید مهلت ارسال آثار به چهلودومین جایزه کتاب سال جمهوری اسلامی ایران
- انتصاباتی ارزشمند در وزارت فرهنگ وارشاد اسلامی
- نگاهی به برنامه های وزارت فرهنگ وارشاد اسلامی در دولت چهاردهم
- مصوبات جلسه 660و661 هیات انتخاب و خرید کتاب
- خرید کتاب، پس از حدود2سال تعطیلی خرید! سیدمحمدکاظم شمس
- کارنامه معاونت امور فرهنگی وزارت فرهنگ در دولت سیزدهم
مسائل نظری
حوزه علمیه
دانشگاه
- انتشار کتابهای فقهی درباره مسائل روز
- گزارشی از حضور استاد احمد مبلغی در مجمع جهانی فقه اسلامی
- ادله فقهی الزام حاکمیت به حجاب
- ظرفیتها و چالشهای استفاده از فقه در تقنین
- حجاب امری اجتماعی، با امکان قانونگذاری
- مسئله اجازه همسر، نیازمند بحث فقاهتی است
- کسانی که در اصول تابع دیگران باشند، نباید خود را مجتهد بدانند
- تمدید مهلت ارسال اثر به پنجمین دوره انتخاب کتاب برگزیده دانشگاهی
- بازسازی منابع تاریخی مفقود شیعه
- رتبهبندی علمی دانشگاهها، پژوهشگاهها و مؤسسات آموزش عالی وابسته به حوزه علمیه قم
- انتصاب ریاست نهاد نمایندگی رهبری در دانشگاهها
- ۱۳ دانشگاه ایرانی در جمع هزار دانشگاه برتر دنیا
- ضرورت پردازش دادههای علمی و کتابخانهای
- دکتر محسن جوادی معاون فرهنگی وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی شد
علمی آموزشی
علمی پژوهشی
هنر
- وضعیت فلسفه در سده اخیر حوزه علمیه قم
- فقهی که بخواهد نظریهپرداز باشد، در بستر درسهای تخصصی و پژوهشهای آزاد شکل میگیرد
- ضرورت پرداختن به مکتب فقهی و اصولی امام خمینی (ره)
- قطب فرهنگی اسلام «عقل» است
- مدیر حوزه های علمیه خواهران کشور انتخاب شد
- جامعه الزهراء س یادگاری پربرکت از حضرت امام ره
- تغییر و تحول در نظام آموزشی حوزههای علمیه
اخبار و مسائل کتاب
نقد و معرفی کتاب
- برگزیدگان همایش بیست و پنجم کتاب سال حوزه
- صدور پروانه فعالیت کتابفروشان
- مصوبات جلسات 645 تا 647 هیات انتخاب و خرید کتاب
- علیرضا مختارپور، رئیس کتابخانه ملی و مهدی رمضانی، سرپرست نهاد کتابخانههای عمومی کشور شد
- بررسی برگزاری نمایشگاه حضوری 1401
- مدیرعامل خانه کتاب و ادبیات ایران و اعضای هیئت علمی چهاردهمین دوره جایزه جایزه ادبی جلال آلاحمد منصوب شدند
- انتصاب مدیر کل تازه دفتر توسعه کتاب و کتابخوانی
اقتصاد
اجتماعی
- باید امید آفرینی کنیم
- طرح اصلاح قیمت بنزین می توانست بهتر از این اجرا شود
- خواستار استمرار معافیت مالیاتی اصحاب فرهنگ، هنر و رسانه هستیم
- در عرصه جنگ اقتصادی، به طور قاطع دشمن را عقب می زنیم
- دولت خسته نیست
- فعالیت 11 هزار و ۹۰۰ رسانه دارای مجوز در کشور
- افرادی که نفوذ پیدا می کنند داغترین شعارهای حاکمیتی را میدهند
- وفاق ملی ضرورت تداوم انقلاب اسلامی
- ادله فقهی الزام حاکمیت به حجاب
- ثبتنام بیمه درمان تکمیلی اصحاب فرهنگ، هنر، رسانه
- مسئله اجازه همسر، نیازمند بحث فقاهتی است
- بیانیه تشکر و قدردانی بیش از چهل نفر از علما وفضلای حوزه علمیه خطاب به اقای دکترجوادی
- بیانیه تشکر و قدردانی بیش از چهل نفر از علما وفضلای حوزه علمیه خطاب به اقای دکترصالحی
- نگاهی به اندیشه آیت الله هاشمی رفسنجانی ره
1399/10/03 21:59
ذِكرى رَحِيلِ فقِيدِ العِلْمِ والتُّقى السَّيِّد الشَّمس الخُراساني
پیام شیخ امین قطیفی به مناسبت سالگرد ارتحال آیت الله معظم سیدحسین شمس خراسانی ره […]
ذِكرى رَحِيلِ فقِيدِ العِلْمِ والتُّقى السَّيِّد الشَّمس الخُراساني
بسمه تعالى وبحمده وصلَّى الله على محمَّد وآله المعصومين واللعن على أعدائهم أجمعين .
يعجز لساني ويكلُّ بياني عن الحديث المُفصَّل والمناسب لأداء حقِّ هذا العالِم الرَّباني والفقيه الصَّمداني ، سماحة آية الله المعظَّم أُسوة العلم والتُّقى السيِّد حسين الشَّمس الخُراساني قُدِّس سرَّه الشَّريف .
ولكنْ هذه كلمات قلبيَّة جرت ولم أشأ كبح جماح القلم ، وهي لا تعدو أن تكون إطلالة عابرة تلامس السَّطح دون الغور في الأعماق ، وكما يقول العلماء ما لا يُدرك كلُّه لا يتركُ جلُّه ولا يسقط الميسور بالمعسور وكفاه أن يكون عذراً لأمثالي عن الغوص لاستخراج الدُّرر ، بل أكتفي هنا - والعذر مِن تلامذته ومحبِّيه - برؤوس أقلام :
١ - كان سيِّدنا الفقيه الشَّمس طاب ثراه أحد الرُّواد العظام في مسيرة العطاء الطَّويلة ، والتَّدريس لجمعٍ غير يسير مِن العلماء الأجلّاء والأفاضل الكرام ، وقد رفد بُغاة العلم بمؤلَّفات قيِّمة ورصينة ذات مواضيع أصوليَّة وكلاميَّة وفلسفيَّة وحَكَمِيَّة ، عدا الكثير من الرَّسائل المخطوطة الفقهيَّة وغيرها .
٢ - هذا العالِم الحكيم أعلى الله مقامه التقيته لمرَّاتٍ قليلة - قياساً لما كنتُ أرغب لولا بعض الموانع - ومنها ما كان بصحبة تلميذه الوفيُّ النَّجيب الأخ الأستاذ العلّامة السيِّد ضياء الخباز القطيفي ، وسماحة الأخ العلّامة الحجَّة الشَّيخ عبدالمنعم المصلي التَّاروتي القطيفي دام تأييدهما . وذلك في منزله المتواضع جداً في أثاثه وفرشه البسيط ؛ بحيث تستشعر حالة الزُّهد والبعد عن مغريات الدُّنيا وبهجتها .
٣ - وكم أنستُ بحديثه الشَّهي وسمعتُ مِن وصاياه ورأيتُ بعض مزاياه ، فهو العالِم العظيم علْماً وكمالاً والكبير خُلقاً وتواضعاً ؛ فقد وجدته يحنُّ على طلبة العلم المبتدئين - أمثالي - وينصحهم ويذكِّرهم بأحوال علماء الطَّائفة ، ولاسيّما بعض أساتذته العظام الذي يفتخر بملازمته قرابة عشرين عاماً ؛ أعني الفقيه الكبير والأصولي المحقِّق المرجع الدِّيني السيِّد محمَّد هادي الحسيني الميلاني النَّجفي المشهدي المتوفى ١٣٩٥ﻫ نوَّر الله ضريحه وبرَّد مضجعه ..
٤ - فيتحدَّث تارة عن جهة المثابرة والجِدِّ في التَّحصيل وأخرى عن تزكية النَّفس وطلب المعالي والكمال الرُّوحي ، وأهميَّة تحقيق مرتبة عالية من الإخلاص والتَّقوى .
وقد رأيته يُقبِّل جبين بعض الطلبة المبتدئين - في غفلةٍ منهم - تواضعاً لله ونكراناً لذاته القُدسيَّة ، بل ويطلب منهم الدُّعاء له وهُم في أمسِّ الحاجة لدعاءِ أمثاله مِن الشَّامخين ، وكان عنده فراسة ينظر بنور الله جلَّ جلاله ، كما كان يُقبِل على زائريه ويربطهم قولاً وعملاً بسيرة أهل البيت المعصومين عليهم السَّلام .
٥ - ومع أنَّه كان في سنيِّه الأخيرة قابعاً في منزله - قليل الخروج - إلَّا أنَّه كان متابعاً لشؤون الحوزة العلميَّة والإطروحات الجديدة في السَّاحة الثَّقافيَّة والسِّياسيَّة ، وكم كان يُسدي النُّصح والتَّوجيه الصَّائب في محلِّه ولأهله ، تارة حضوراً وأخرى كتابةً ؛ غيْرَة على ثوابت الدِّين القويم .
٦ - وقد رأيته عدَّة مرّات يمشي بالقُرب مِن منزله وهو يحمل أكياساً فيها بعض الفاكهة ، وكان يأبى عن حمل أيِّ شخص لها ، مع أنَّه في ذلك الوقت قد شارف على التِّسعين من عمره المبارك وقد رحل عن ٩٧ عاماً .
٧ - وكانتْ البسمة على محيّاهُ دائماً ، وتراه يرفع الكُلفة بينكَ وبينه ، وما زرته مرَّة إلَّا وخرجتُ - بحمد الله - منشرح الصَّدر مليئاً بالطَّاقة النُّوريَّة ؛ وهكذا هم العلماء الرَّبانيون يُؤثِّرون إيجاباً فيمَن حولهم وبذلكَ تسمو الأرواح في الحضرة الرُّبوبيَّة .
ولمستُ منه في عدَّة جلسات - على قلَّتها النِّسبيَّة - المتابعة اليوميَّة لشؤون المؤمنين في أصقاع المعمورة ؛ والسُّؤال الدَّائم عن أحوالهم والتَّألُّم لمصابهم والدُّعاء لهم .
٨ - وكان أيضاً كثير السُّؤال عن المراجع العظام ويتابع أحوالهم ، ولا سيَّما علماء النَّجف الأشرف .. وكان يُكبِر المرجعيَّة العامَّة للطَّائفة المتمثِّلة بالمرجع الأعلى في عصرنا سماحة آية الله في العالمين فخر الشِّيعة السيِّد علي الحسيني السِّيستاني صان الله مهجته ومدَّ ظلُّه ، ويرى أهميَّة وقوف الشِّيعة تحت رايته وامتثال أوامره ، بل وكان سيِّدنا المعظَّم طاب مثواه يأنس بتعاضد بقيَّة المراجع والعلماء دامت ظلالهم معه واجتماعهم عنده وتوحُّد مواقفهم ، ويفيد أنَّ تضعيف المرجعيَّة العُليا يؤدِّي لتضعيف المذهب وبالعكس قوَّة المذهب الحقّ بتماسك الأتباع مع القيادة الحكيمة ، لذا في المقابل أيضاً كان يتأذّى مِن تصدّي مَن لا أهليَّة له لمقام الإفتاء ، أو مَن كان قاصر النَّظر عديم الحِنكة في الأمور المرحليَّة الحساسَّة .
٩ - رحل عنّا هذا السيِّد العظيم في العام الماضي في اليوم التَّاسع والعشرين من ربيع الثَّاني ١٤٤١هـ ، فكان فقده المُؤلِم خسارة كبرى للحوزات العلميَّة .
وقد شاءت الحكمة الإلهيَّة أن يسافر - في أواخر حياته - للعلاج من قمّ المقدَّسة إلى تركيا حيث يتواجد أحد أبنائه ، فتوفي في إحدى المستشفيات ، وكانت وصيَّته طاب ثراه أن يُدفن عند جدِّه أمير المؤمنين ومولى المتَّقين صلوات الله وسلامه عليه ، وهكذا تحقَّق الأمل المنشود بلقاء المحبوب في وادي السَّلام .
١٠ - والختامُ برُؤيا عجيبة : أخبرني بها في العام الماضي أحد الفضلاء الأجلّاء مِن مدرِّسي البحث الخارج دام تأييده ، حيث كتب هذه السُّطور :
[١/١/ ٢٠٢٠م ٧:٣٨ ص] : صباحُك خيرٌ .. رُؤيا عظيمة في حقِّ السيِّد الشَّمس قدِّس سرَّه أنَّ أحد ملائكة الله وهو السيِّد عزرائيل عليه السَّلام ، ومعه سلمان المحمَّدي عليه السَّلام يتولّيان توثيق كفن السيِّد المرحوم ، وكان الكفن أبيض مِن الثَّلج مع نورانيَّة السيِّد ، ولا زلتُ إلى الآن مُستحضراً الرُّؤيا كأنَّها يَقَضَة ، ولولا بعض رسايل الجوال لامتدّت الرُّؤيا ، نسأل الله حسن العاقبه والعاقبة للمتَّقين المحتاطين .
وفي حديث الفاطميات المشهور عن فاطمة بنت السَّجاد عليه السَّلام عن فاطمة بنت الحسين عليه السَّلام عن زينب بنت أمير المؤمنين عليه السَّلام عن فاطمة بنت رسول الله صلَّى الله عليه وآله قالتْ : ألا مَن ماتَ على حُبِّ آلِ مُحمَّدٍ ماتَ شهيداً .
جعلنا الله وإيّاكم مِن الدُّعاة إلى دينه القويم ، ورزقنا مِن عُلوم علمائنا الرَّبانيين وتواضعهم وتقواهم وجميل صفاتهم ، وحشرنا مع أولياء الله الطَّاهرين عليهم أفضل صلوات المصلِّين ، ورحِم الله من يقرأ لسيِّدنا المعظَّم الشَّمس وللعلماء ولأمواتنا جميعاً الفاتحة مع الصَّلوات .
محبُّكم الرَّاجي دعاءكم : أمين عبدالله أبو تاكي ؛ أبو علي القطيفي
ليلة الثلاثاء : ٢٩ / ٤/ ١٤٤٢ﻫ .
مطالب مشابه